وليس لحبها إذ طال شاف إذ: تعليلية، متعلقة بشاف، والمعنى: يكفيني بعدها بلاء، فلا حاجة بي إلى بلاء آخر، إذ هو الغاية، ولا شفاء لي من مرض بعدها مع طوله، ويجوز أن تكون الواو حالية، ويستفاد من كلام صاحب الخزانة أنه يستشهد بقوله "كافي" من وجهين، الأول وقوع اسم الفاعل مصدرًا، فإنه هنا مفعول مطلق مؤكد لقوله "كفى" فهي بمنزلة كفاية، والثاني الوقف عليه بالسكون، والمنصوب حقه أن يبدل تنوينه ألفًا. وهو في الديوان: ١٤٢، المقتضب ٤: ٢٢ المنصف ٢: ١١٥، شرح المفصل ٦: ٥١، اللسان "كفى"، الخزانة ٢: ٢٦١. (٢) ((البقرة ١: ٩١ {وإذا قيل لهم: آمنوا بما أنزل الله. قالوا: نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه، وهو الحق مصدقًا لما معهم .. }. (٣) ((انظر الكتاب ١: ٢٤٣، المقتضب ٣: ٢٦١.