بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا
قَرَأتُ عَلَى الشَّيْخَةِ الصَّالِحَةِ الكَاتِبَةِ المُعَمِّرَةِ الأَصْيِلَةِ البَصِيْرَةِ: أُمِّ هَانِي مَرْيَمِ ابْنَةِ الشَّيْخِ نُوْرِ الدِّيْنِ عَلِيِّ بْنِ القَاضِي تَقِيِّ الدِّيْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ المُؤْمِنِ الهُوْرِيْنِيَّةِ، نَحْوَ سَمَاعِهَا مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّشَاوَرِيِّ ثُمَّ المَكِيِّ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا إِمَامُ المَقَامِ رَضِيُّ الدِّيْنِ أَبُوْ أَحْمَدَ إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الطَّبَريُّ ثُمَّ المَكِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا:
أَخْبَرَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَيْدَرَةَ ابْنِ الطَّحَّانِ الصُّوْفِيِّ اللَّوْرَشَانِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِ، لِتِسْعِ لَيَالٍ بَقِيْنَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّمِائَةٍ:
أَخْبَرَنَا أَبُوْ المُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلْوَانَ بْنِ مُهَاجِرٍ المَوْصِلِيُّ سَمَاعًا فِي الثَّامِنِ عَشَرَ مِنْ صَفَرٍ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّمِائَةٍ:
أَخْبَرَنَا مُخْرِجُهُ الإِمَامُ الحَافِظُ أَبُوْ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَاسِرٍ الأَنْصَارِيُّ الجِّيَانِيُّ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِمَائَةٍ؛ قَالَ:
وَالحَمْدُ للهِ عَلَى سَوَابِغِ آلَائِهِ وَتَرَادُفِ نَعْمَائِهِ، حَمْدًا يَكُوْنُ لِلْحَقِّ قَاضِيًا وَلِلْمَزِيْدِ مُتَقَاضِيًا، وَنَسْأَلُهُ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ أَفْضَلَ صَلَاةٍ وَأَعْلَاهَا، وَأَقْضَاهَا لِلْحَقِّ وَأَزْكَاهَا، وَأَنْ يَجْعَلَنَا بِالْعِلْمِ عُمَلةً، كَمَا جَعَلَنَا لَهُ حَمَلَةً بِمَنِّهِ وَفَضْلِهِ:
أَخْبَرَنَا الشَيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ الزَّاهِدُ شَيْخُ وَقْتِهِ وَنَسِيْجُ وَحْدِهِ: أَبُوْ يَعْقُوْبَ يُوْسُفُ بْنُ أَيُّوْبَ بْنِ يُوْسُفَ الهَمَدَانِيُّ -نَوَّرَ اللهُ مَضْجَعَهُ- قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الشَّرِيْفِ العَالِمِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ: أَخْبَرَكُمْ الحَافِظُ أَبُوْ عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَكِيْرٍ الحَافِظِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الفَتْحِ: أَخْبَرَنَا جَدِّي لِأُمِّي أَبُوْ العَبَّاسِ صَدَقَةُ بْنُ مُوْسَى بْنِ تَمِيْمِ بْنِ رَبِيْعَةَ بْنِ ضَمُرَةَ الغَنَوِيُّ -مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي الله عنهُ- قَال: حَدَّثَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يُوْقَفُ عَبْدَانِ بَيْنَ يَدَي اللهِ تَعَالَى، فَيَأْمُرُ بِهِمَا إِلَى الجَّنَّةِ، فَيَقُوْلَانِ: رَبَّنَا بِمَ اسْتَأْهَلْنَا الجَّنَّةَ، وَلَمْ نَعْمَلْ عَمَلاً تُجَازِيْنَا بِهِ الجَّنَّةَ؟! فَيَقُوْلُ اللهُ تَعَالَى لَهُمَا: عَبْدِي اّْدْخُلَا؛ فَإِنِّي آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا يَدْخُلَ النَّارَ مَنْ اسْمُهُ أَحْمَدُ وَلَا مُحَمَّدٌ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute