للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: إِنَّهُمْ لَا يَقْرَؤُوْنَ كِتَابًا إِلَّا مَخْتُومًا، فَاتَّخَذَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم خَاتَماً مِنْ فِضَّةٍ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِهِ، وَنَقْشُهُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ. [خ¦٧١٦٢]

فَالأَوَّلُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ الفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّاعِدِيُّ، أَوْحَدُ عَصْرِهِ فِي التَّفْسِيْرِ وَالمَذْهَبِ وَالمُنَاظَرَةِ.

وَالثَّانِي هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحَسَنِ الخَبَّازِيُّ، وَقَرِيْنُهُ: أَبُوْ سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ حَفْصٍ.

وَالثَّالِثُ: الثِّقَةُ أَبُوْ الهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الأَدِيْبُ.

وَالرَّابِعُ هُوَ: أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوْسُفَ بْنِ مَطَرٍ.

وَالخَامِسُ: إِمَامُ الأَئِمَّةِ فِي صَنْعَةِ الحَدِيْثِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ المُغِيْرَةِ الجُعْفِيُّ.

وَالسَّادِسُ هُوَ: أَبُوْ بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ كَيْسَانَ العَبْدِيُّ البَصْرِيُّ، يُلَقَّبُ بِبُنْدَارٍ.

وَالسَّابِعُ: أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الهُذْلِيُّ، مَوْلَاهُمْ البَصْرِيُّ صَاحِبُ الكَرَابِيْسِ المُلَقَّبُ بغُنْدَرٍ.

فَجَمِيْعُ مَا يَرِدُ هُوَ بِرِوَايَةِ هَؤُلَاءِ الأَئِمَّةِ المَذْكُوْرَةِ، فَإِنْ اتَّفَقَ فِي شُيُوْخِ البُخَارِيِّ اّْخْتِلَافٌ فِي آخِرِ الجُزْءِ أَذْكُرُهُ وَأُبَيِّنُهُ إنْ شاءَ اللهُ.

٣ - الحَدِيْثُ الثَّالِثُ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ، قال:

سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِي الله عنهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قَالَ: «الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُوْلَى». [خ¦١٣٠٢]

٤ - الحَدِيْثُ الرَّابِعُ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنِ المَعْرُورِ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ رَضِي الله عنهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، قَالَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً دَخَلَ الجَنَّةَ». قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: «وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ». [خ¦٧٤٨٧]

٥ - الحَدِيْثُ الخَامِسُ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:

سَمِعْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِي الله عنهُ، قالَ: قَرَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ، وَفِي الدَّارِ دَابَّةُ (١)، فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَسَلَّمَ، فَإِذَا ضَبَابَةٌ أَوْ سَحَابَةٌ غَشِيَتْهُ، فَذَكَر ذَلِكَ لِرَسُوْلِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ نَزَلَتْ -أَوْ: تَنَزَّلَتْ- لِلْقُرْآنِ». [خ¦٣٦١٤]

أَبُوْ إِسْحَاقَ اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ السَّبِيْعِيُّ.

٦ - الحَدِيْثُ السَّادِسُ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ وَالأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ، سَمِعَا الأَسْوَدَ بْنَ هِلَالٍ:

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: «يَا مُعَاذُ أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى العِبَادِ؟». قُلْتُ:


(١) في هامش الأصل: في نسخة: (الدَّابَّةُ).

<<  <   >  >>