هذا الإسناد هو الذي يتبجح فيه الموسوي، والعجيب أن البشري – كما يكذبون عليه قطعا – لا يعلق على أي حديث من هذه الأحاديث بل هو مسلّم مطواع!!
* مراجعة رقم ٤٨ ص ٤٠٠:
قال الموسوي: قوله صلى الله عليه وسلم: (من سب علياً فقد سبّني) ثم قال: " أخرجه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ".
قلت: هذا كذب.. فإن الحاكم لم يقل على شرط الشيخين، والحديث فيه أيضا أبو اسحاق السبيعي، مدلس مشهور، وقد عنعن، وفيه كذلك محمد بن سعد العُوفي أو العَوفي، ضعفه الخطيب والذهبي، وقال الدارقطني: لابأس به، وفيه أبو عبد الله الجدلي ثقة إلا أنه شيعي جلد، وهذا الحديث في نصرة بدعته.
* مراجعة رقم ٤٨ ص ٤٠٩:
قال الموسوي: قوله صلى الله عليه وسلم: (يا فاطمة أما ترضين أن الله اطلع الى اهل الارض فاختار رجلين، أحدهما أبوك والآخر بعلك) قال [أخرجه الحاكم ورواه كثير من أصحاب السنن وصححوه] . هكذا قال!!
قلت: قوله لا يستحي منه قائله ومما يدلك على ذلك، أنه عجز عن أن يعزو الحديث الى أي كتاب من كتب السنن وكذا المحقق الراضي لم يجده ولم يذكره كذلك، (أتواصوا به) ؟ الله أعلم، وقوله وصححوه: أعتقد انها تحتاج الى (..) فيه: أحمد بن سفيان، وهو متهم بالكذب، وقد وثقه الخطيب في ج١ من تاريخه ص ٣٠٥، وكذّبه غيره.
قال الموسوي كذلك في ص ٤١٢ مراجعة رقم ٤٨ كذلك، قال: قوله صلى الله عليه وسلم: (من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه، وإلى آدم في علمه، وإلى ابراهيم في حلمه، وإلى موسى في فطنته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى عليّ) ثم قال [أخرجه البيهقي في صحيحه والامام أحمد في مسنده] .