بِها، وَرُبَّما لَمْ يُدْرِكْهُ الشِّهابُ حَتَّى يَرْمِيَ بِها إِلَى صاحِبِهِ، فَيَرْمِي بِها هَذا إِلَى هَذا، وَهَذا إِلَى هَذا، حَتَّى تُلْقَى عَلَى فَمِ ساحِرٍ أَوْ كاهِنٍ فَيَكْذِبَ مَعَها مِايَةَ كِذْبَةٍ قالَ: فَنُصَدِّقُ وَنَقُولُ: أَلَمْ يُخْبِرْ يَوْمَ كَذا وَكَذا وَيَوْمَ كَذا وَكَذا؟ فَوَجَدْناهُ حَقًّا وَهِيَ الكَلِمَةُ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّماءِ».
أَخْرَجَهُ البُخارِيُّ عَنِ الإِمامِ أَبِي الحُسَيْنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ المَدِينِيِّ وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ -وَهُوَ الحُمَيْدِيُّ- جَمِيعًا عَنْ سُفْيانَ بنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، وَهُوَ ابْنُ دِينارٍ-عَمْرُو بْنُ دِينارٍ قَهْرَمانُ آلِ الزُّبَيْرِ غَيْرُ عَمْرِو بنِ دِينارٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَقَهْرَمانُ آلِ الزُّبَيْرِ عِنْدَهُمْ مَتْرُوكُ الحَدِيثِ- المَكِّيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَثْرَمُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
١٦ - أَخْبَرَنا الحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بنِ المُذْهِبِ قالَ: أَخبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدانَ قالَ: أَخْبَرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ قالَ: حَدَّثَنِي أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: حدَّثنا هُشَيْمٌ قالَ: أَخبَرَنا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: «خَيْرُ أُمَّتِي القَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» -واللَّهُ أَعْلَمُ قالَ الثَّالِثَةَ أَمْ لا- «ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ يُحِبُّونَ الشَّهادَةَ يَشْهَدُونَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا».
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَعْقُوبَ بنِ إِبْراهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ -وَهُوَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ- عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ العُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
١٧ - أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بنِ الفَتْحِ الحَرْبِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بنِ دَوَسْتٍ قالَ: أَخبَرَنا يَحْيَى بْنُ صاعِدٍ قالَ: حدَّثنا بِنْدارٌ قالَ: حدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قالَ: حدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَمْزَةَ الضَّبِّيِّ وَأَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بنِ مالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، بِمِثْلِ حَدِيثٍ مَتْنُهُ: «بُعِثْتُ أَنا والسَّاعَةُ كَهاتَيْنِ».
أَخْرَجَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute