بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١ - أَخْبَرَنا الشَّرِيفُ أَبُو العِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ المُخْتارِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الواحِدِ بنِ المُوَيَّدِ بِاللهِ بنِ المُتَوَكِّلِ عَلَى اللِّهِ، قِراءَةً عَلَيْهِ قالَ:
حدَّثنا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الجَوْهَرِيُّ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ قالَ: أَخبَرَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدانَ بنِ مالِكٍ القَطِيعِيُّ قالَ: أَخبَرَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ قالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قالَ: حدَّثنا سُفْيانُ، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِبْراهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ وَقَّاصٍ قالَ:
سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّما الأَعْمالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِيٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهِجْرَتُهُ إِلَى ما هاجَرَ إِلَيْهِ، وَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى ما هاجَرَ إِلَيْهِ».
صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ يَحْيَى بنِ سَعِيدِ بنِ قَيْسِ بنِ سَعْدٍ الأَنْصارِيِّ المَدَنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِبْراهِيمَ بنِ الحارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي واقِدٍ عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ.
رَواهُ عَنْهُ العَدَدُ الكَثِيرُ والجَمُّ الغَفِيرُ مِنَ الأَيِمَّةِ المَذْكُورِينَ والحُفَّاظِ المُتْقِنِينَ، واتَّفَقَ الإِمامانِ جَمِيعًا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْماعِيلَ البُخارِيُّ الجُعْفِيُّ وَأَبُو الحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الحَجَّاجِ عَلَى إِخْراجِهِ فِي كِتابَيْهِما.
فَأَمَّا البُخارِيُّ فَأَخْرَجَهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ عِيسَى -وَهُوَ أَبُو بَكْرٍ الحُمَيْدِيُّ المَكِّيُّ-، وَأَمَّا مُسْلِمٌ فَأَخْرَجَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ أَبِي عُمَرَ العَدْنِيِّ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيانَ بنِ عُيَيْنَةَ -وَهُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ الهِلالِيُّ-، عَنْ يَحْيَى بنِ سَعِيدٍ.
وَلَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ.
٢ - حَدَّثَنا العَدْلُ الرِّضا أَبُو إِسْحاقَ إِبْراهِيمُ بْنُ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ البَرْمَكِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute