للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٥ - وأخرج البيهقي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: (اتقوا أبواب السلطان).

وفي (الفردوس) من حديث علي رضي الله عنه مرفوعاً: (أفضل التابعين من أمتي من لا يقرب أبواب السلاطين).

وأخرج البيهقي، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: (إن على أبواب السلطان فتناً كمبارك الإبل، لا تصيبون من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينكم مثله) (٩).

٣٦ - وأخرج الدارمي في مسنده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (من أراد أن يكرم دينه، فلا يدخل على السلطان، ولا يخلون بالنسوان ولا يخاصمن أصحاب الأهواء) (١٠).

[الداخل على السلطان خاسر لدينه]

٣٧ - وأخرج البخاري في تاريخه وابن سعد في (الطبقات) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

(يدخل الرجل على السلطان ومعه دينه، فيخرج وما معه شيء) (١١).

٣٨ - وأخرج ابن سعد في (الطبقات) عن سلمة بن نبيط قال: (قلت لأبي - وكان قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وسمع منه - يا أبت لو أتيت هذا السلطان فأصبت منهم وأصاب قومك في جناحك؟ قال: أي بني إني أخاف أن أجلس منهم مجلساً يدخلني النار) (١٢).


= قلت: أخرجه بنحوه مسلم (١٨٥٤)، وأحمد (٦/ ٢٩٥، ٣٠٢) من حديث أم سلمة رضي الله عنها.
(٩) أخرجه ابن عبد البر (ص/٢٦٠) في جامع بيان العلم وفضله، من طريق معمر عن قتادة عن ابن مسعود من قوله، وفيه عنعنة قتادة، وهو مدلسٌ.
(١٠) أخرجه الدارمي (١/ ٩٠) في سننه من طريق سعيد بن المغيرة عن الوليد بن مسلم عن محمد بن مطوف وعبد العزيز بن إسماعيل عن عبيد الله بن أبي المهاجر. به وفيه عنعنة الوليد وهو مدلس.
(١١) أخرجه البخاري (١/ ١/٤٤٣) في التاريخ الكبير، وأورده السمرقندي (ص/٤١٣) في تنبيه الغافلين، وعنده زيادة: قيل: وكيف ذلك؟ قال يرضيه بما يسخط الله.
(١٢) أخرجه ابن سعد (٦/ ٣٠) من طريق مؤمل بن إسماعيل عن سفيان عن سلمة ابن نبيط به. وسنده حسن.

<<  <   >  >>