إذا الناس صلوا فلا تنهضي ... وإن صوموا فكلي واشربي
ولا تطلبي السعي عند الصفا ... ولا زورة القبر فى يثرب
ولا تمنعي نفسك المعرسين ... من الأقربين ولا الأجنبي
فكيف حللت لهذا الغريب ... وصرت محرمة للأب
أليس الغراس لمن ربّه ... وأسقاه في الزمن المجدب
وما الخمر إلا كماء السماء ... حلال فقدست من مذهب
بل قبحه الله من مذهب.
ثم ادعى الربوبية ثانيا فكان إذا كتب كتابا قال فيه: من باسط الأرض وداحيها ومزلزل الجبال ومرسيها علي بن الفضل إلى عبده فلان.
فلا رحم الله مثواه، ولا بلّ بشيء من وابل الرحمة ثراه.
فمن كان هذا إعلان إسراره وعنوان صحيفة إضماره، فكيف يميل إلى مذهبه من يدعي الإيمان فضلا عن أن يعتقده أقوم الأديان {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون}.
وأما قول عدو الله: إن عليا لم يتأمر عليه أبو بكر ولا غيره، ولا صلى