للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذا نبي الله شعيب - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - يستفتح بالدعاء إلى الله ويبتهل إليه أن يحكم بينه وبين قومه بالحق، قال - تعالى - في دعائه: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} {وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ} {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} (١) .

وهذا لوط على نبينا وعليه الصلاة والسلام - يتضرع إلى الله أن ينجيه وأهله من قرية الخبائث، فتكون نجاته وهلاكهم - بإذن الله -، قال - تعالى - عنه: {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ} {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ} {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} {ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ} {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ} (٢) .


(١) الأعراف: ٨٩ - ٩١
(٢) الشعراء: ١٦٩ - ١٧٣

<<  <   >  >>