جلاها} الآيات, وحكى السيرافي الاتفاق على أن الضمير هو مجموع الهاء والألف, وقيل: الألف زائدة مقوية لفتحة الهاء الفارقة بين المذكر والمؤنث, وأجاز بعضهم حذفها وقفًا, ومنه: والكرامة ذات أكرمكم الله به, أي بها. «وهاء» بهمزة بعد الألف «مضمومة للغائب» نحو: {قال له صاحبه وهو يحاوره} , والضمير هو الهاء وحدها, والواو مقوية للحركة, وقال الزجاج: مجموعهما هو الضمير. «وإن وليت» هاء الغائب «ياء ساكنة» نحو: {بما عاهد عليه الله}«أو كسرة» نحوه: {قال لأهله امكثوا}.
«فيكسرها غير الحجازين» كما مثلنا. وأما الحجازيون فعلى ما قدمنا من قولنا: وهاء مضمومة - وبلغتهم قرأ حفص:{وما أنسانيه [إلا الشيطان] و: {بما عاهد عليه الله} وقرأ حمزة: {لأهله امكثوا} بضم الهاء.