متفق على مرجوحيته؛ لأنه الذي يعرض فيه اجتماع مثلين بينهما حرف خفي, فلا يأتي ذلك في الألف, ولكن حمل عليهما, والحق أنه لا فرق؛ لأن المضعف اجتماع ساكنين بينهما حرف خفي مطلقًا, لا هذا بقيد التماثل؛ لأن الخصم موافق على مسألة:(ضرباه) مع التخالف, والأصل عدم الحمل, ومما يدل للمبرد أنه لم يقرأ بالإشباع مطلقًا إلا ابن كثير, وأما باقي السبعة فيختلسون بعد الساكن مطلقًا معتلًا كان أو صحيحًا, ولم يقرأ أحد من القراء السبعة بالإشباع بعد الصحيح, والاختلاس بعد المعتل, كما اختاره سيبويه.
وكان حق المصنف أن يقول: بعد ساكن معتل اتفاقًا, وصحيح وفاقًا لابن العباس. أو: وبعد صحيح على الصحيح.