للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما ذو الأداة الذي زال عنه الاختصاص الحاصل بالغلبة, فنوعان: ما قصد تعريفه بعد ذلك وما لم يقصد, وكلاهما يجب نزع (أل) منه, ولكن الأول يضاف نحو: أعشى تغلب ونابغة بني ذبيان والثاني يبقى على تجرده وتنكيره

كقول بعض المشركين يوم أحد:

* إن لا العزى ولا عزى لكم *

الشاهد في الثاني. «ومثله» أي مثل ذي الغلبة الباقي على حاله في مطلق لزوم (أل) , ولا يريد: ومثله في لزوم ما عرف به, لأن هذا النوع إنما تعريفه بالعلمية, و (أل) فيه زائدة لا للتعريف وإنما دخلت مع العلمية لا قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>