والقبائل, ونحو: جبريل وزيد والولهان وربيعة «وما يحتج إلى تعيينه من المألوفات» من الأمكنة والكواكب والحيوان الذي لا يعقل من فرس وبغل وحمار وجمل وشاة وكلب, نحو: مكة وزحل وسكاب ودلدل ويعفور وشدقم وهيلة وواشق.
قال ابن هشام: ومنه أسماء الكتب, وهي عندي من الأعلام النوعية, لا الشخصية, ألا ترى أن كل نسخة من ن سخ كتاب الفارسي العضدي يسمى بالإيضاح, لا يختص بذلك نسخة دون أخرى, كما أن أسامة كذلك, وكذا الباقي, فإذا قلت: هذا الإيضاح, فهو كقولك: هذا أسامة. تشير إلى فرد حاضر, وإذا قلت: الإيضاح خير من الجمل والمفصل. فهو كقولك: أسامة أجرأ من ثعالة. فهو علم جنس في المألوفات. «وأنواع معان» نحو: برة [للمبرة] وفجار للفجرة. «و» أنواع «أعيان لا تؤلف» كأبي الحارث وأسامة للأسد وأبي جعدة وذؤالة للذئب.