للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البارحة, ولعل هذا [إنما] هو عند قيام الدليل على الحدث الخاص, وإلا فلو قام لم يمتنع التركيب, كأن يقال: اعتكف زيد في الجامع, وعمرو في المسجد, فتقول: بل زيد الذي في المسجد وعمرو الذي في الجامع. «وقد يغني عن عائد الجملة ظاهر» أي عائد الموصول الذي يعود من الجملة, فأضاف العائد إليها لهذه الملابسة.

وذلك كقولهم: - فيما حكاه الكسائي: أبو سعيد الذي رويت عن الخدري والحجاج الذي رأيت ابن يوسف.

فإن قلت: هذا تكرير لقوله - أول الباب - (أو خلفه) فإن المراد بخلف العائد هو الاسم الظاهر.

قلت: ليس كذلك, فإن المفاد هنا قلة وجود الخلف, وهذا ليس بمستفاد هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>