لأنت الهلالي الذي كنت مرة ... سمعنا به والأرحبي المعلق
والكوفيون يمنعون الجمع بين الأمرين حيث لا فاصل قال ابن قاسم:
والسماع يشهد لهم.
«ويغني عن الجملة الموصول بها ظرف» نحو: الذي عندك زيد.
«أو جار ومجرور» نحو: الذي في الدار عمرو. «منوي معه / استقر»(وتقدير الفعل هنا مجمع عليه. «أو شبهه» أي شبه استقر) نحو: ثبت وحصل, وهذا الكلام يوهم أن هذا المنوي غير الجملة التي قال أولًا: ويغني عن الجملة. وقد يقال: إن مراده بالجملة الموصول بها الجملة الملفوظ بها, وهي التي عناها في صدر الباب بقوله: وجملة صريحة, فهذه المقدرة مغنية عن الملفوظ بها. «وفاعل هو العائد» كما مثلنا, فإن الفاعل في قولنا: الذي عندك أو في الدار ضمير عائد على الموصول «أو ملابس له»(نحو: الذي عندك أخوه زيد) , فالفاعل هنا ليس بعائد, لكنه ملابس للعائد. وفي كلامه إشكال, فإن إن كان (فاعل) عطفًا على (ظرف) , فالذي استغني عنه فعل لا جملة, وإن كان عطفًا على (استقر) فالملابس للعائد أو الجار والمجرور. «بذي حدث خاص» نحو: جلس, ونام. «ما لم يعمل مثله» أي مثل ذلك الحدث الخاص. «في الموصول» نحو: نزلنا الذي البارحة, أي نزلنا المنزل الذي نزلنا البارحة «أو» في «موصوف به» أي بالموصول نحو: نزلنا المنزل الذي