وعلى قولهم فهل المحذوف العين أو اللام, لأنها طرف وهل الألف منقلبة عن ياء والمحذوف ياء, فيكون من باب (حي) , أو عن واو والمحذوف ياء, فيكون من باب (طويت؟ . وهل وزنه (فعل) بتحريك العين وهو الأظهر - أو (فعل) بإسكانها؟ في ذلك كله خلاف.
وقال الكوفيون: ألف (ذا) زائدة. ووافقهم السهيلي احتجاجًا بقولهم: ذان وذين في التثنية, فالألف والنون, والياء والنون للتثنية, فلم يبق إذن إلا الذال.
ورد بأن الألف حذفت لالتقاء الساكنين, ولذا شددت النون عوضًا منها, ورد أيضًا بأن هذه صيغة مرتجلة للاثنين غير مبنية على واحد, فـ (ذان) صيغة الرفع و (ذين) صيغة أخرى للنصب والجر ولا يخفى أن هذه دعوى على خلاف الظاهر.
«وللمؤنثة» المفردة «تي» بتاء مكسورة فياء ساكنة, «وتا» بتاء فألف. «وته» بتاء مكسورة فهاء ساكنة «وذي» بذال معجمة مكسورة فياء ساكنة. وذه» بذال معجمة [مكسورة] فهاء ساكنة. «وتكسر الهاءان» من ته وذه «باختلاس» والمراد به عدم الإشباع لا اختطاف الحركة [باختلاس]. «وإشباع» فيتولد ياء ساكنة بعد كسرة الهاء. «وذات».
قال ابن هشام: هي في [بعض] النسخ مضبوطة بكسر التاء, ولست