للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأداة فيه للعهد، أي بالموصول. «المذكور» كقوله تعالى: {والقواعد من النساء التي لا يرجون نكاحًا فليس عليهن جناح}، وقوله تعالى: {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملقيكم}، قال الشاعر:

صلوا الحزم، فالخطب الذي تحسبونه *** يسيرا فقد تلقونه متعسرًا

وفي ذلك خلاف، احتج المجيز بالآيتين الشريفتين والبيت، وبأن الصفة والموصوف كشيء واحد.

ورد القياس بأنه لو صح للزمت موافقة يونس في إجازة: وازيد الطويلاه، والاحتجاج بالبيت بأنه محتمل لزيادة الفاء فيه، كما قال:

............................. *** والصغير فيكبر

وأما الآية الأولى، فيحتمل كون (اللاتي) هو الخبر، وما بعد الفاء جملة مرتبطة

<<  <  ج: ص:  >  >>