{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم}، {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم}، {إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم}، {واعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسة وللرسول}.
وقال الأفوه:
فوالله ما فارقتكم قاليًا لكم *** ولكن ما يقضي فسوف يكون
وظاهر كلام المصنف أنه لا خلاف في غير الثلاثة، وقد حكي في (لعل) قول ضعيف، وصرح ابن الحاجب بأن (ليت) و (لعل) مانعان باتفاق.
قال: لأنه يؤدي إلى تناقش معنوي، وذلك أن خبر (ليت) و (لعل) غير محكوم عليه بالصدق والكذب، وما يقع بعد الفاء خبر محض، وجزاء الشرط يجب أن يكون قضية خبرية معلقة بالشرط؛ لأن الإنشاء ثابت، والثابت لا يقبل تعليقًا، وقولنا: أنت حر إن دخلت الدار، إنشاء التعليق [لا تعليق] الإنشاء.