للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (كأنك بالدنيا لم تكن وبالآخرة لم تزل)، والصحيح أنها في ذلك كله للتشبيه، وخرج ذلك على وجوه:

فقال الفارسي: الكاف حرف خطاب، والباء زائدة في اسم (كأن).

[وقيل: الكاف اسم (كأن)]، وفي المثال الأول حذف مضاف، أي: كأن زمانك مقبل بالشتاء، ولا حذف في (كأنك بالدنيا لم تكن .... )، بل الجملة الفعلية خبر، والباء بمعنى في، وهي متعلقة ب (تكن)، وفاعل كن) ضمير المخاطب.

فقال الفارسي: الكاف حرف خطاب، والباء زائدة في اسم (كأن).

[وقيل: الكاف اسم (كأن)]، وفي المثال الأول حذف مضاف، أي: كأن زمانك مقبل بالشتاء، ولا حذف في (كأنك بالدنيا لم تكن .... )، بل الجملة الفعلية خبر، والباء بمعنى في، وهي متعلقة ب (تكن)، وفاعل (تكن) ضمير المخاطب.

وقال ابن عصفور: الكاف والياء في (كأنك) و (كأني) كافتان ل (كأن) عن العمل، كما تكفها (ما)، والباء زائدة في المبتدأ.

وقال ابن عمرون: المتصل ب (كأن) اسمها، والظرف خبرها، والجملة بعده حال، بدليل: (كأنك بالشمس وقد طلعت) بالواو، ورواية بعضهم: ( .... ولم تكن .... ولم تزل) بالواو، وهذه الحال متممة لمعنى الكلام، كالحال في قوله تعالى: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ}، وكـ (حتى) وما بعدها في قولك: مازلت

<<  <  ج: ص:  >  >>