وقال آخر:
شهدتْ عليك به شواهدُ ريبةٍ ... وعلى المريبِ شواهدٌ لا تُدفعُ
وقال أبو تمام الطائي:
مساوٍ لو قسمنَ على الغواني ... لما أمهرنَ إلاَّ بالطلاقِ
قد كانَ حيّاً وهو عنا ميتٌ ... فالآن لما مات عاش أذاهُ
يتيهُ عليَّ تيهَ بني لؤيٍّ ... ويُعطيني عطاءَ بني سلولِ
يا حجَّةَ اللهِ في الأرزاقِ والقِسم ... ومحنةً لذوي الألبابِ والهممِ
نراكَ أصبحتَ في نعماء سابغةٍ ... ألا وربُّك غضبانٌ على النعمِ
وقال علي بن الرومي:
أصبحتَ كالخنزيرِ في الطرائدِ
ليسَ لمن يقتلهُ منْ حامدِ
وربَّما أتلفَ نفس الصائدِ
كابنِ آوى وهو صعبٌ صيدهُ ... فإذا صيدَ يُساوي خرْدله
وقال بن أبي عيينة:
يهرُّون في وجهِ الصديق وربَّما ... يهرُّ على من ليسَ يعرفه الكلبُ
وأرسلَ يبغي الصلحَ لمَّا تعاورتْ ... جوانبُ جنبيه بساطَ القصائدِ
فأرسلت بعد الشرّ أنِّي مسالم ... إلى غير من لا أشتهي غيرُ عائدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute