وقال أيضاً:
كأن الغصونَ وقد أُثقلتْ ... بما حملت من جنيِّ الثمارِ
رقابُ الأنام وقد أصبحت ... مثقَّلةٌ بالأيادي الكبارِ
لا تظننَّ بي وبرّك حيٌّ ... إن شكري كشكر غيري مواتُ
أنا أرضٌ وراحتاك سحابٌ ... والأيادي وبلٌ وشكري نباتُ
لا تحسبنّي إذا أوليتني نعماً ... إني أخو وهنٍ في الشكر أو كسلِ
وباشرتَ أمري واعتنيتَ بحاجتي ... وأخَّرت لا عني وقدمت لي نعمْ
فإنْ نحن كافأنا فأهلٌ لشكرنا ... وإن نحن قصَّرنا فما الودُّ متَّهمْ
الباب السابع في
الاستعطافِ والمعاتباتِ والاعتذاراتِ
قال عليّ بن الرومي
نعاتبكم يا أمَّ عمرٍو لحبكمْ ... ألا إنما المقليُّ من لا يعاتبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute