فقلتُ أنصفتَ لكن هل سمعت بمن ... إن هرَّ كلبٌ عليه بارز الأسدا
وقال راشد أبو حليمة في غلام باعه:
بعنا نفيساً فلم يحزنْ له أحدٌ ... وغاب عنا فغاب الهمُّ والكمدُ
بعناه أخبثَ من نمتْ له شفةٌ ... وساعدته على رأي اللصوص يدُ
وقال بشار بن برد:
قومٌ إذا ما أتي الأضيافُ منزلهمْ ... لم ينزلوهمْ ويدلوهم على الخانِ
وقال آخر:
أبا مخلدٍ لا زلت مسَّاح غمرةٍ ... صغيراً فلما شبْت خيمت بالشاطي
كسنّور عبد الله بيع بدرهمٍ ... صغيراً فلما شبَّ بيعَ بقيراطِ
وقال أبو الفتح البستي:
وكنتَ كذئبِ السوءِ لما رأى دماً ... بصاحبهِ يوماً أحال على الدَّمِ
وقال الفرزدق:
إذا ما اغتدوا في روعةٍ من جمالهم ... وأحسابهم قلتَ البروق الكواذبُ
وإن لبسوا دُكنَ الحُروز وخضرَها ... وراحوا فقد راحت عليك المساحبُ
وقال أبو الطيب الطاهري:
يا مستحيلاً كمعانيهِ ... ومستطيلاً كمساويه
اقصرْ من التيه على النَّاس لا ... يرمي بك التيه إلى التيه
قد بلغتَ الأشُدَّ لا شدَّك الله ... وجاوزتها وأنت مريبُ
وقال البسامي:
كذبتَ وربِّ مكة والمصليَّ ... وقلتَ الزُّور والبهتان بحتا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute