وقال أيضاً:
فإنك لم يفخر عليك كفاخرٍ ... ضعيفٍ ولمْ يغلبك مثل مغلَّبِ
وقال زهير بن أبي سلمى المزني:
ومن يغتربْ يحسب عدوّاً صديقه ... ومن لا يكرّمْ نفسه لم يكرَّمِ
ومهما تكنْ عند امرئٍ من خليقةٍ ... ولو خالها تخفى على النَّاس تعلمِ
ومن لا يصانعْ في أمورٍ كثيرةٍ ... يضرس بأنياب ويوطأ بمنسمِ
ومن يك ذا فضلٍ ويبخلْ بفضلهِ ... على قومه يستغنَ عنه ويُذممِ
ومن لا يذدْ عن حوض بسلاحه ... يهدمْ ومن لا يظلم النَّاس لا يظلمِ
وهل ينبت الخطيَّ إلاَّ وشيجه ... وتغرسُ إلاَّ في منابتها النخلُ
فإنك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلتُ أنَّ المُنتأى عنك واسعُ
نُبّئتُ أن أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأرٍ من الأسدِ
لكلفتني ذنبَ امرئٍ وتركتهُ ... كذي العُرّ يكوي غيرهُ وهو راتعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute