وقال بشر بن أبي خازم:
يكنْ لي في قومي يدٌ يشكرونها ... وأيدي الندي في الصالحين فروضُ
وقال الملتمس واسمه جرير:
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرعُ العصا ... وما علمَ الإنسانُ إلاَّ ليعلما
ولو غيرُ أخوالي أرادوا نقيصتي ... جعلتُ لهم فوقَ العرانينِ ميسما
وقال أيضاً:
وما كنتُ إلاَّ مثلَ قاطعِ كفّه ... بكفٍّ له أخرى فأصبحَ أجدعا
ولن يقيمَ على خسفٍ يُسامُ به ... إلاَّ الأذلانِ عبرُ الحيِّ والوتدُ
هذا على الخسف مربوطٌ برمَّته ... وذا يُشجُ فما يرثي له أحدُ
وقال الأفوه الأودي واسمه صلاة بن عمرو:
إنَّما نعمةُ يومٍ متعةٌ ... وحياةُ المرءِ ثوبٌ مستعارُ
تهدي الأمورُ باهلِ الرأي ما صلحتْ ... وإن تولَّتْ فبالأشرارِ تنقادُ
والبيتُ لا يُبتنى إلاَّ على عمُدٍ ... ولا عماد إذا لم ترسُ أوتادُ
فإن تجمَّعَ أوتادٌ وأعمدةٌ ... وساكنٌ بلغوا الأمرَ الذي كادوا
وقال تميم بن مقبل العامري:
ما أنعمَ العيشَ لو أنَّ الفتى حجرٌ ... تنبو الحوادثُ عنهُ وهو ملمومُ
وقال طرفة بن العبد:
كفى واعظاً للمرءِ أيامُ دهره ... تروحُ له بالواعظاتِ وتغتدي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute