انظرْ إلى فعلك لي أولاً ... وقس على الشاهدِ بالغائبِ
وقال كثيّر عزة:
قضى كلُّ ذي دينٍ فوفَّى غريمهُ ... وعزَّةُ ممطولٌ معنًّى غريمها
وقال آخر:
تودُّ عدوّي ثمَّ تحسب أنَّني ... أودُّك إن الرأيَ منك لعازبُ
تلونتَ حتَّى لستُ أدري من العمى ... أريحُ جنوب أنتَ أم ريح عاصفِ
تجمعتمُ من كلّ شعبٍ ووجهةٍ ... على واحدٍ لا زلتمُ قِرن واحدِ
ثناه العدى غني فأصبح معرضاً ... وأوهمهُ الواشون حتَّى توهَّما
خانَ الزَّمانُ فأعددتُ الكرام لهُ ... فمن أعدُّ إذا ما خانت العددُ
وكنتُ أرى أن التجارب عُدةٌ ... فخانتْ ثقاة النَّاس حتَّى التجاربُ
وقال أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد:
وسألتك العتبى فلم ترني لها ... أهلا وجئت بعِذرةٍ شوهاءِ
وردتْ مموَّهةً فلم يرفعْ لها ... طرفٌ ولم ترزقْ من الإصغاءِ
فأعار منطقُها النديم شكيةً ... فتراجعت تمشي على استحياءِ
لم تشف منْ كمدٍ ولم تبردْ على ... كبدٍ ولم تمسح جوانبَ داءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute