وأنت إذا أعطيتَ بطنكَ سؤلهُ ... وفرجكَ نالا منتهى الذَّمِّ أجمعا
وقال آخر:
لا تغضبنَّ على امرئٍ في مالهِ ... وعلى كرائم صلبِ مالك فاغضبِ
وقال طفيل الغنوي:
إنَّ النساءَ كأشجارٍ نبتنَ لنا ... منهنَّ مرٌّ وبعض المرّ مأكولُ
إنَّ النساءَ إذا ينهينَ عن خلقٍ ... فإنَّه واجبٌ لا بدَّ مفعولُ
وقال عروة بن الورد:
لتبلغَ عذراً أو تصيبَ منيةً ... ومُبلغُ نفسٍ عذرَها مثل مُنجحِ
وقال الأعشى الأكبر واسمه ميمون:
ألستَ منتهياً عن نحت أثْلتنا ... ولستَ ضائرها ما أطَّت الإبلَ
كناطحٍ صخرةً يوماً ليفلقَها ... فلم يضرها وأوهى قرنهُ الوعلُ
فإن كنتُ مأكولاً فكنْ خير آكلٍ ... وإلاّ فأدركني وإلاّ أُمزَّقُ
اكذبْ النفسَ إذا حدثتَها ... إنَّ صدقَ النفس يُزري بالأملْ
وما المالُ والأهلونَ إلاَّ وديعةً ... ولا بدَّ يوماً أن تردَّ الودائعُ
وقال النابغة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute