وقال السري الرفاء:
نحنُ أغراض خطوبٍ إن رمت ... حيرت في دقَّة الرَّميِ ثُعلْ
وإذا ما اختلفت أسهمها ... وأصابتْ بطلَ القوم بطلْ
وقال أيضاً:
لنا من الدهرِ خصمٌ لا نغالبهُ ... فما على الدهرِ لو كفت نوائبهُ
وقال آخر:
صُيّرتُ أضيعَ من لحمٍ على وضمِ ... وعدتُ أعجزَ من دَلوٍ بلا وذَمِ
وإنَّ حياءَ المرءِ ترخص قدرهُ ... فإنْ ماتَ أغلته المنايا الطوائحُ
كما يُخلقُ الثوبَ الجديد ابتذالهُ ... كذا يخلق المرءَ العيونُ الطوامحُ
لا تأمنوا من بعد خيرٍ شرَّا ... كمْ غصنٍ أخضر صار جمرا
ويا ربَّ ألسنةٍ كالسيو ... ف تقطعُ أعناقَ أربابها
وكم دهي المرءُ من نفسهِ ... فلا تؤكلنَّ بأنيابها
وإن فرصةٌ أمكنت في العدوّ ... فلا تبدَ فعلك إلاَّ بها
وإن لم تلجْ بابها مسرعاً ... أتاكَ عدوُّك من بابها
وقال أبو الطيب الطاهري:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute