وقال آخر:
إذا لم أجدْ من حلةٍ ما أُريدهُ ... فعندي لأُخرى عَزمة وركابُ
فليس فراقٌ ما استطعتُ فإنْ يكنْ ... فراقٌ على حالٌ فليس إيابُ
فجميل العدوّ غير جميلٍ ... وقبيحُ الصديق غير قبيحِ
إذا أنتَ عاديتَ امرءاً بعد خلةٍ ... فدعْ في غدٍ للصلح والعوْدِ موضعا
إذا ما صدعتَ العظم من ذي قرابةٍ ... فلست له إلاَّ بعظمك شاعبا
إذا ما بدتْ من صاحب لك زلةٌ ... فكنْ أنتَ محتالاً لزلَّته عذرا
إذا ما امرؤٌ من ذنبه جاءَ تائباً ... إليك ولم تغفرْ له فلك الذنبُ
إن أخاك الصدقَ من يشقى معكْ ... ومن يضرُّ نفسه لينفعكْ
إنَّ المنيَّةَ والفراق لواحد ... أو توأمان تراضعا بلبانِ
فإنَّ أولى البرايا أن تواسيَه ... عند السرور لمن وافاك في الحزنِ
إنَّ الكرامَ إذا ما أسهلوا ذكروا ... من كانَ يألفهُم في المنزلِ الخشنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute