تذلَّل لمن إن تذللت له ... يرى ذاك للفضلِ لا للبلهْ
وقال مالك بن أسماء بن خارجة:
يا ليتَ لي خُصاً يجاورها ... بدلاً بداري في بني أسدِ
الخصُّ فيه تقرُّ أعيننا ... خيرٌ من الآجرِّ والكمدِ
وقال آخر:
من سرَّه العيدُ الجد ... يدُ فقد عدمتُ به السرورا
كان السرورُ يتمُّ لي ... لو كان أحبابي حضورا
فسلامٌ على جنابكَ والمنهلِ ... فيه وربعك المأنوسِ
حيثُ فعلُ الأيام ليسَ لمذمومٍ ... ووجهُ الزمانِ غيرُ عبوسِ
وقال أبو تمام الطائي:
سلامُ الله عدَّة رمل خيفٍ ... على ابن الهيثم الملكِ اللُّبابِ
ذكرتكَ ذكرةً جذبت فؤادي ... إليكَ كأنها ذكرى التصابي
فلا تغببْ محلَّك كل يومٍ ... من الأنواءِ ألطافُ السحابِ
فثمَّ المجدُ مشدودُ الأواخي ... وثم الدين مضروبُ القبابِ
وأخلاقٌ كأنَّ المسكَ فيها ... وصفوُ الراح بالنُّطف العذابِ
وليست بالعوان العُنس عندي ... ولا هي منك بالبكر الكعابِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute