يا خلاصَ الأسيرِ يا صحة المد ... نف يا زورةً على غيرِ وعدِ
يا نجاةَ الغريقِ يا فرحة الأوْ ... بةِ يا قفلةً أتتْ بعد بعدِ
ارضَ عني فدتك نفسي إنِّي ... لكَ عبدٌ أذلُّ من كل عبدِ
وقال آخر:
وكيف تناسي من كأنَّ كلامه ... بإذني ولو باعدتُ قُرطٌ معلقُ
تعصَّبْ للكنيِّ أباً وأُماً ... فقد يجبُ التعصبُ للكنيِّ
لعلَّ الليالي يكتسينَ بشاشةً ... فيجمعنَ من شمل الهوى المتفاقمِ
إن جرى بيننا وبينكَ عتبٌ ... وتناءتْ منا ومنكَ الديارُ
فالغليلُ الذي عهدتَ مقيمٌ ... والدموعُ الذي عرفتَ غزارُ
وقال إسماعيل أبو العتاهية:
فما الدارُ فيما بيننا ببعيدةٍ ... ولا العهدُ فيما بيننا بقديمِ
كأنَّ عائبكم يُبدي محاسنكم ... إن نال من جسمكم عندي ويُغريني
إنِّي لأعجبُ من حبٍّ يقرّبني ... ممن يباعدني عنه ويقصيني
فلما استقلُّوا بأثقالهم ... وقد أزمعوا بالذي أزمعوا
رميتُ بطرفي على إثرهم ... وأتبعتهم مُقلةً تدمعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute