طوراً مجاهدةً وطوراً غَيْلةً ... كم قاتلٍ بسلاح كيدٍ مُغمدِ
وقال أحمد أبو الطيب المتنبي:
وإنَّ دماً أجريتَه بك فاخرٌ ... وإنَّ فؤاداً رُعته لك حامدُ
نهبتَ من الأعمار ما لو حويتهُ ... لهنئت الدُّنيا بأنكَ خالدُ
وقال أيضاً:
إذا رأيتَ نيوبَ اللَّيث بارزةً ... فلا تظنَّنَّ أنَّ اللَّيثَ يبتسمُ
وإنهم عبيدكَ حيث كانوا ... إذا تدعُوا لحادثةٍ أجابوا
وأنت حياتُهم غضبت عليهم ... وهجرُ حياتهم لهمُ عقابُ
وما جهلتْ أياديك البوادي ... ولكن ربما خفيَ الصوابُ
وكم ذنبٍ يولّده دلالٌ ... وكم بعد يولّده اقترابُ
وجُرمٍ جرَّه سفهاءُ قومٍ ... فحلَّ بغير جارمهِ العذابُ
وقال غيره:
قد زالَ ملكُ سليمانٍ فعاودَهُ ... والشمسُ تنحطُّ في المجرى وترتفعُ
وقال آخر:
كذبتم وبيتِ اللهِ لا تأخذونها ... مراغمةً ما دامَ للسيفِ قائمُ
فلا تحسب الحسَّادُ صرفكَ مغنماً ... فإني أرى الإصدارَ ما عليهِ الوِردُ
وما كنتَ إلاَّ السَّيفَ جُرِّد للوغى ... فأحمد فيها ثمَّ ردَّ إلى الغمدِ
إن الأميرَ هو الذي ... يُدعى أميراً يوم عزلهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute