وقال أيضاً:
فإنَّك ما مرَّ النحوسُ بكوكبٍ ... وقابلتَه إلاَّ ووجهك سعدهُ
وقال البحتري:
يدٌ للزَّمانِ الجمعُ بيني وبينه ... لتفريقه بيني وبين النَّوائب
وله أيضاً:
وحديثُ مجدٍ عنكَ أفرطَ حسنهُ ... حتَّى ظننَّا أنَّه موضوعُ
وقال أبو الطيب المتنبي:
تمشي الكرامُ على آثار غيرهمُ ... وأنت تخلقُ ما تأتي وتبتدعُ
وقال أبو تمام
خابَ امرؤٌ نحس الزَّمانُ لسعيهِ ... فأقامَ عنك وأنت سعد الأسعدِ
تنازعَ المجدَ أمجادٌ ففاتهمُ ... موحَّدٌ بغريب الذكرِ منفردُ
وهلْ يتكافأ النَّاسُ شتى خلالهمُ ... وما تتكافأ في اليدين الأصابعُ
رأيتُ بهاء الدِّين مجتمعاً لهُ ... وديباجةَ الدُّنيا ومكرُمَة الدَّهرِ
إذا سارَ كُفَّ اللّحظُ عن كلِّ منظرٍ ... سواهُ وغُضَّ الصَّوت عن كلِّ مسمعِ
فلستَ ترى إلاَّ إفاضة شاخصٍ ... إليه بعينٍ أوْ مشيرٍ بإصبعِ
وقد علمَ الأقوام أنَّ صريمةً ... إذا اختلفت شورى النجيِّ استبدتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute