وقفتُ بآمالي عليكَ جميعها ... فرأيك في إمساكهنَّ موفَّقا
وقال أيضاً:
حانَ أنْ تَنْصل العِدات عن النُّج ... ح وأن يقطع الحيا الإكرامُ
فدعِ المطلَ راشداً فهو ميدا ... نٌ بروضٍ فيهِ النّفوسُ اللّئامُ
ما تمام الإنعام قولاً سوى الإن ... عامِ فعلاً وللأمورِ تمامُ
ينامُ الذي استسعاكَ للأمرِ إنَّه ... إذا أيقظَ الملهوفَ مثلُك ناما
كفى العوْدَ منك البدءُ في كلِّ موقفٍ ... وجُرّدتَ للجُلَّى فكنتَ حساما
لا تحقرنَّ قليلَ الخيرِ تصنعهُ ... فقد يُروّي الحائم الثمدُ
ويرخُص الحمدُ حتَّى أنَّ عارفةً ... بذلُ السَّلام فكيف الرِّفد والصفَدُ
ومتى ضمنتُ عليك طالبَ حاجةٍ ... كَفلتْ يداك بذمَّتي وضماني
شدائدُ دهري برَّحتْ بي صروفاً ... وأكثرُ ما أرجوكَ حيث الشَّدائدُ
وقال آخر:
إنَّ ذاكَ الكمال فيكَ غريمٌ ... يتقاضاكَ في الأيادي الكمالا
وقال أبو تمام الطائي:
وكان المطلُ في عودٍ وبدءٍ ... دُخاناً للصَّنيعة وهيَ نارُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute