وقال أيضاً:
على الله إتمامُ المنى فيك كلّها ... لنا وعلينا الحمدُ لله والشُّكرُ
وقال أبو تمام الطائي:
ذكرتُ صنيعةً لك ألبستني ... أثيثَ المالِ والنعمِ الرّغابِ
ولو أنِّي استطعتُ لقام عنِّي ... بشكرك من مشى فوقَ التُّرابِ
فأشفي من صميمِ الشُّكر نفسي ... وتركُ الشُّكرِ أثقلُ للرِّقابِ
وكم لكَ عندي من يدٍ مستهلَّةٍ ... عليَّ ولا كفرانَ عندي ولا جحدُ
يدٌ يستذلُّ الدَّهرُ من نفحاتها ... ويخضرُّ من معروفها الأُفقُ الوَردُ
وما سافرتُ في الآفاقِ إلاَّ ... ومن جدواكَ راحلتي وزادي
مقيمُ الظنِّ عندكَ والأماني ... وإنْ قلقتْ ركابي في البلادِ
وقال أبو الطيب المتنبي:
وإنِّي عنك بعد غدٍ لغادٍ ... وقلبي من فنائك غيرُ غادِ
مُحبُّك حيثما اتَّجهتْ ركابي ... وضيفك حيث كنت من البلادِ
لطَّفتَ رأيك في برِّي وتكرمتي ... إنَّ الكريم على العلياءِ يحتالُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute