٢٢٤- أخبرنا محمد بن عثمان بن إسحاق، أَخْبَرَنا محمود بن عنبر، حَدَّثَنا أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنا خلف بن أيوب عن إسماعيل بن عياش عن زمعة بن صالح المدلجي عن عكرمة قال: بينا عبد الله بن رواحة مع أهله إذ حظرت جارية له في ناحية الدار فقام إليها فواقعها فأدركته امرأته وهو عليها فذهبت لتجيء بالسكين فجاءت وقد فرغ عنها فقالت: ألم أرك حيث كنت؟ قال: فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن يقرأ أحدنا القرآن وهو جنب قالت: فإن كنت صادقا فاقرأ فقال نعم:
أتانا رسول الله يتلو كتابه ... كما لاح مشهور من الصبح ساطع
أتى بالهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
⦗٢٤٧⦘ فقالت: آمنت بالله وكذب بصري قال عبد الله: غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال: فضحك حتى بدت نواجذه.