[باب ما جاء في فضائل سورة فاتحة الكتاب والرقية بها]
٦٤٧- أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد أخبرنا أبو القاسم برد بن الهيثم القاضي الكوفي حدثنا أبو سعيد محمد بن عمر بن الوليد الكندي حدثنا أبو أسامة، عَن عَبد الحميد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه، عَن أبي هريرة، عَن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك سورة ما أنزل الله في التوراة، ولَا في الزبور، ولَا في الإنجيل، ولَا في القرآن مثلها؟ قلت: بلى قال: فإني أرجو أن لا تخرج من ذا الباب حتى تعلمها قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه فأخذ بيدي فجعل يحدثني حتى نفذت من الباب فخفت أن يخرج قبل أن يخبرني فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السورة التي قلت لي قال: كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟ فقرأت فاتحة الكتاب فقال: هي هي وهي السبع المثاني وسائر القرآن الذي أعطيته.