للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٥- أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم حدثنا أبو سعيد بكر بن المرزبان حدثنا عبد بن حميد أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا عوف بن أبي جميلة عن يزيد الفارسي قال: قال لنا ابن عباس: قلت لعثمان بن عفان: ما ⦗٤٧٦⦘ حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال فما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي الزمان وهو ينزل عليه من السور وذوات العدد وكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب له فيقول: ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وإذا أنزلت عليه الآيات قال: ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا قال: وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل عليه بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكان قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتهما في السبع الطوال.

<<  <  ج: ص:  >  >>