كتاب فضائل القرآن للمستغفري

الثامن عشر من فضائل القرآن - باب ما جاء في فضل سورة تبارك الذي بيده الملك - ج: 2 - ص: 647

٩٦١- حدثني محمد بن أحمد بن عبد العزيز حدثني أبي، حَدَّثَنا محمد بن هاشم، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أبو النضر بن شريح بن أبي عبد الله، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يعقوب، أَخْبَرَنا عبد العزيز بن خالد عن عباد عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: احتضر رجل من الأنصار وعنده رجلان من بني النجار وذلك ليل فبينا هما عنده إذ سطع نور من عنان رأس المريض فتفرق على رأسه فرق فصار فرقة عند رأسه وفرقة عند رجليه وفرقة عند سرته غير أنه أقل النورين ففزع الرجلان ثم إن المريض تحرك فقالا: ياهذا إنا رأينا عجبا منك الليلة قال: وما رايتما؟ قالا: رأينا نورا سطع من عند رأسك فتفرق على ثلاث فرقات فرقة عند رأسك وفرقة عند رجليك وفرقة عند سرتك غير أنه أقل النورين فقال المريض: ذاك {آلم. تنزيل} و {تبارك الذي بيده الملك} لم أدع قراءتهما مذ تعلمتهما في سفر، ولَا حضر، ولَا ⦗٦٤٨⦘ صحة، ولَا مرض فتفرقت السجدة على ثلاث فرق فصارت فرقة عند رأسي وفرقة عند رجلي فصارت آية السجدة عند سرتي وصعدت تبارك تشفع لي عند ربي وهذه سورة تكلأني قال: فما كان إلا أن فرغ من كلامه أن طفئ فمات.