للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٨٨ - كونهم يحيون عظمائهم بقولهم: أبيت اللعن وأنعم صباحًا وأشباهها فعوض الله المسلمين بالسلام.

١٨٩- دخول نسائهم الحمام فنهى عن ذلك كما في حديث عائشة.

١٩٠- التألي على الله كما في قصة الرجلين من بني إسرائيل.

١٩١ - العلاج بالرقى الشركية ونحوها فنهى عن ذلك، كما في حديث ابن مسعود: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» .

١٩٢- تعليق التمائم فنهي عنه، كما في الحديث السابق.


(١٨٨) للحديث الوارد في سنن أبي داود، انظر التهذيب (جـ ٨ حديث ٥٠٦٦) عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: (كنا نقول في الجاهلية أنعم الله بك عينًا وأنعم صباحًا، فنهينا عن ذلك) . أ. هـ.
(١٨٩) عن عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن دخول الحمامات، ثم رخص فيها للرجال أن يدخلوها في المئازر) . أخرجه أبو داود برقم (٤٠٠٩) ، والترمذي، والنسائي، وأحمد في المسند (١/٢٠) : (عن أبي مليح الهذلي، أن نساء من أهل حمص أو من أهل الشام دخلن على عائشة فقالت: أنتن اللاتي يدخلن نساؤكن الحمامات سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر الذي بينها وبين الله عز وجل» . أخرجه ابن ماجة برقم (٣٧٥٠) ، وفي المسند (٣/٣٣٩) .
(١٩٠) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان» . الحديث. رواه مسلم (جـ ٤ ص ٢٠٢٣) .
(١٩١) (١٩٢، ١٩٣) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» . رواه أحمد (١/٣٨١) ، والبغوي في السنة (١٢/١٥٦) ، وأبو داود (٣٨٦٨) .

<<  <   >  >>