٥- ... [ومن أنفع علاجات السحر: الأدوية الإلهية، بل هي أدويته النافعة بالذات، فإنه - أي: السحر - من تأثيرات الأرواح الخبيثة السُّفْلية، ودفعُ تأثيرها إنما يكون بما يعارضها ويقاومها من الأذكار والآيات والدعوات التي تبطل فعلها وتأثيرها، وكلما كانت - هذه الأدوية الإلهية - أقوى وأشد، كانت أبلغ في النُّشْرة، أي: في إحداث شفاء المسحور؛ وذلك بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته
(٢١٥) أفاده الإمام ابن القيم رحمه الله، بعد أن بيّن أن للعدد (سبعة بنفسه خاصية عددية ليست لغيره، وأن العجوة يكثر نفعها - في دفع أثر السم وضُرِّ السحر - لأهل المدينة ومَن جاورهم، إذا اعتقد أحدهم جازمًا النفعَ بذلك. انظر: الطِبّ النبوي (ص ٩٨-١٠٠) .