للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسلاحه، فأيهما غلب الآخر قَهَره، وكان الحكم له] (٢١٦) .

هذا، وقد سبق في الفصل الأول المختصِّ بالرقى ثُلَّة مباركة من النصوص من الكتاب وصحيح السنّة مما يُرقى به المسحور، ويضاف إليه هنا أمور - مُحصِّنات - لا بدّ منها، هي:

أ- ... تحقيق الإخلاص في توحيد الله سبحانه، قال تعالى: [الحِجر: ٤٢] {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ *} ، وقال عليه الصلاة والسلام مبشرًا عمر رضي الله عنه: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ: مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَهُ» (٢١٧) .


(٢١٦) المرجع السابق ص ١٢٦.
(٢١٧) متفق عليه من حديث سعدٍ رضي الله عنه: أخرجه البخاري، كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده، برقم (٣٢٩٤) ، ومسلم؛ كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عمر رضي الله عنه، برقم (٢٣٩٦) .

<<  <   >  >>