للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العين وحسب فماؤها مجردًا شفاء، وإن كان لغير ذلك فلا بد من تركيب مائها مع غيره.

(والكمأة فيها جوهر مائي لطيف، يدل على خِفَّتها، والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرَّمَد الحارِّ، وقد اعترف فضلاء الأطباء بأن ماءها يجلو العين) (١٤٣) .

تنبيه: (إن عصر الكمأة مطلقًا دون تقشيرها خطأ؛ لأن ماءها هنا يختلط بالمواد البروتينية، وفي هذه الحالة يسبب عصيرها حساسية للعين) (١٤٤) .

(والكمأة أنواع، منها أبيض، ومنها


(١٤٣) المرجع السابق، (ص٣٦١) .
(١٤٤) انظر: "الطب النبوي، رؤية علمية". للبروفيسور عبد الباسط السيِّد (ص١١٤) .

<<  <   >  >>