(١) وردَ تفسيرُ البلدِ الأمين بمكةَ عن ابن عباس من طريق العوفي، وكعب الأحبار من طريق يزيد أبي عبد الله، والحسن من طريق عوف، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وعكرمة من طريق الحكم وأبي رجاء، وقتادة من طريق سعيد، وابن زيد، وإبراهيم النَخَعي من طريق حماد. (٢) ورد عن قتادة من طريق سعيد، قال: «وقع القسَمُ هاهنا: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}». (٣) كذا فسَّر جمهور السلف، وردَ ذلك عن ابن عباس من طريق أبي رزين، وإبراهيم النخعي من طريق حماد، وأبي العالية من طريق الربيع، ومجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وقتادة من طريق سعيد ومعمر، والكلبي من طريق معمر. ووردَ عن ابن عباس من طريق العوفي: «شبابُه أولَ ما نشأ»، ومن طريق عكرمة: «خلق كل شيء مُنْكَبًّا على وجهِه إلاَّ الإنسان»، وعن عكرمة من طريق الحكم: «الشابُّ القوي الجَلِدُ»، ويمكن أن تكون هذه أمثلةً لأعدَلِ الخلق، فتكون داخلة في قول الجمهور، وعلى العموم، فإن تفسيرَ السلف مُتَّجِهٌ إلى أن أحسن تقويم هو الصورة الجسدية في خلق الإنسان. (٤) اختلف تفسيرُ السلفِ لأسفلِ سافلين على أقوال: ١ - ردَدْناه إلى أرذَلِ العُمر، وردَ ذلك عن ابن عباس من طريق عكرمة وأبي رزين =