سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل)) ومن قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة خذ من الأجور شيء لا يعد ولا يحصى، جاءت في فضله في الصحيحين، جاء عتق عشر رقاب، وجاء مائة درجة، ويحط مائة خطيئة، وكانت حرزاً له من الشيطان، شيء ما .. ، لا إله إلا الله هذه مائة مرة تقال بعشر دقائق بالراحة، سبحان الله وبحمده من قالها في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، يعني في دقيقة ونصف، ما يحتاج لا تلبس ثوبك ولا تلبس نعلك وأنت بمكانك، في دقيقة ونصف سبحانه الله وبحمده حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، وهذا الخبر في الصحيحين ليس لأحد كلام، يعني إذا رتبت الأجور العظيمة على خبر يقبل الأخذ والرد وفضل الله واسع، يعني ما في حد .. ، لا يحد فضله، فهذا الخبر في الصحيحين ما لأحد كلام، في دقيقة ونصف تحط عنك خطاياك وإن كانت مثل زبد البحر، لكن لو أحصيت من يقولها من عموم المسلمين لوجدت نفراً يسيراً، الموفق من وفقه الله، والمحروم .. ، الحرمان ما له نهاية، والله المستعان.
فالذكر شأنه عظيم ((ومن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه)) نعم، بعض الناس لو يقال له: إن التاجر الفلاني البارحة أثنى عليك، يمكن ما ينام، فضلاً عن أن يقال له: الأمير الفلاني أو الوزير الفلاني ذكرك ما شاء الله، وأثنى عليك خير، يمكن ما ينام تلك الليلة، لكن من قال: لا إله إلا الله في نفسه، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والحمد لله، والله أكبر ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي)) هذا الذكر الذي ينفع، هذا الذكر الذي ينفع، يعني كونه يذكرك يثني عليك، ولا أحد مدحه زين وذمه شين إلا الله -جل وعلا-، لما جاء الأعرابي إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: يا محمد أعطني، فإن مدحي زين وذمي شين، قال:((لا، ذاك الله -جل وعلا-)) مدحك لا يقدم ولا يؤخر، ولا ذمك ما يضر.