نعم يقول:"حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا حجاج بن محمد قال: حدثنا يونس عن أبي إسحاق -السبيعي- عن الأغر عن أبي هريرة قال -سلمان الأغر؟. . . . . . . . . الأغر المزني نعم- عن أبي هريرة قال: "إن الله وملائكته يصلون على أبي هريرة وجلسائه" إن الله وملائكته يصلون على أبي هريرة وجلسائه؛ لأنهم يجلسون مجالس علم، فمن يجلس في مجلس علم تصلي عليه الملائكة، تصلي عليه الملائكة، وإذا جلس الرجل في مصلاه تصلي عليه الملائكة، نعم فهذا الخبر عن أبي هريرة لا لأنه أبو هريرة، إنما لأنه يعلمهم الخير، وهم يتعلمون ذلك الخير، نعم.
طالب: معنى الصلاة؟
ويش هو؟
طالب: معنى الصلاة؟
الصلاة، صلاة الله -جل وعلا- على نبيه هذا الأصل، كما في قوله -جل وعلا-: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [(٥٦) سورة الأحزاب] قال ابن عباس: يبركون، نعم، ومنهم من يرى كأبي العالية أن صلاة الله -جل وعلا- ثناؤه، ثناؤه، وصلاة الملائكة دعاؤهم واستغفارهم، ونعم.
أحسن الله إليكم:
والصلاة على غير الأنبياء محل خلاف بين أهل العلم، إذا مر مثلاً ذكر عمر، مر ذكر أبي بكر، مر ذكر أبي هريرة هل تقول -صلى الله عليه وسلم-؟ لا، إن كان تبعاً للنبي -عليه الصلاة والسلام- فلا بأس، اللهم صلِ على محمد وعلى آله محمد وعلى أصحابه تبعاً لا بأس، أما على سبيل الاستقلال فأهل العلم خصوا الصلاة بالنبي -عليه الصلاة والسلام-، والترضي عن صحابته الكرام، والترحم على من دونهم، فكما أنه لا يقال: محمد -عز وجل-، هذا أمر عظيم يعني لو يقول الإنسان: محمد -عز وجل-، لكنه عزيز جليل، -عليه الصلاة والسلام-، لكن العرف العلمي عند أهل العلم تواطئوا على هذا وتوارثوه، أنه لا يقال: محمد -عز وجل-، ولا يقال: أبو بكر -صلى الله عليه وسلم-، إنما يقال: الله -عز وجل-، ومحمد -صلى الله عليه وسلم-، وأبو بكر -رضي الله عنه-، والحسن -رحمه الله-، إلى آخره، نعم.
أحسن الله إليكم:
"حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حبيب بن الشهيد عن بن طاوس عن أبيه قال: قال عمر: "إنا لا نحل أن نسأل عما لم يكن، فإن الله قد بين ما هو كائن".