للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

دفع الزكاة لطالب العلم من أجل أن يشتري كتب قال به شيخ الإسلام ابن تيمية، لكن لم يقل به غيره.

يقول: من أعظم آفات العلم النسيان فما توجيهكم لمن ابتلي بذلك؟

عليه أن يتقي الله -جل وعلا-، {وَاتَّقُواْ اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ} [(٢٨٢) سورة البقرة] وعليه أن يُكرر، يُكرر ما حفظ يذاكر من معلوماته، ويتعاهده.

يقول: أحسن شرح للبخاري للطالب المبتدئ؟

الطالب المبتدئ، المبتدئ بمعنى مبتدئ ما حفظ الأربعين والعمدة والبلوغ على الجادة المعروفة عند أهل العلم وسمع شروحها من أهل العلم، هذا لا ينبغي أن يتطاول على شرح البخاري، ينتظر حتى يجعل له سلم يصعد بواسطته إلى هذه المرتبة، وهي قراءة شروح الكتب الأصلية، فإذا حفظ الأربعين، وقرأ عليها بعض الشروح، وسمع عليها أشرطة، ثم حفظ العمدة، وقرأ عليها شروح، والبلوغ كذلك، له أن يقرأ في شروح البخاري، يعني يعاني صحيح البخاري، ويهتم بصحيح البخاري، ويتفقه من صحيح البخاري، فإن كانت لديه همة بقراءة الشرح كامل فهذا طيب، إن لم تكن هناك همة فليراجع عليه ما يشكل، شروح البخاري كثيرة جداً، لكن من أهمها فتح الباري لابن حجر، فتح الباري لابن رجب، شرح الكرماني، شرح العيني، شرح القسطلاني، شرح القسطلاني مناسب للطالب المتوسط؛ لأنه ما فيه توسع، مناسب جداً للطالب المتوسط، أحسن شرح لصحيح مسلم شرح النووي، شرح النووي على مسلم أفضل الشروح للطالب يعني بداية، عنده ما يؤهله لفهم الكتاب، وليس من الطلاب الذين يطلبون التوسع في الشرح، يكفيه شرح النووي، على ما فيه من مخالفات عقدية.

وأحسن طريقة لحفظ الحديث بالإسناد أو التفريق بين المخرجين للحديث؟

الطريقة لحفظ الإسناد معروفة بأن تحفظ السلاسل المشهورة من خلال تحفة الأشراف، تشوف لك سلسلة يروى بها أحاديث كثيرة، أحياناً مائة حديث، سبعين ثمانين، ستين، خمسين حديث، تحفظها وترتاح من كل هذه الأحاديث، تحفظ هذه السلسلة فتحفظ الأحاديث التي رويت بها، هذا يفيدك كثيراً.

يقول: أحسن طريقة لحفظ الحديث بالإسناد أو التفريق بين المخرجين للحديث؟

<<  <  ج: ص:  >  >>