للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاطراف، فبغنيه عن رحلات كثيرة.

ومع ذلك فاني لم أقف على شي من ذلك فاذكره هنا، لكن يغلب على ظني أن كثيرا من أخبار العلم والعلماء الحادثة في حجته، مدون في كتاب ولده أبي ذر: " كنوز الذهب ".

والله تعالى أعلم.

نعم رأيت خبرا واحدا كان فيه البرهان مفيدا لا مستفيدا.

قال تقي الدين ابن فهد ص ٣١٤ - ٣١٥: " اجتمعت به لما ورد إلى مكة المشرفة صحبة الحاج الحلبي مؤديا لحجة الاسلام في موسم سنة ثلاث عشرة وثمانمائة، كرات، واتفدت منه شيئا، وسمعت عليه بمنى المعظم " المائة المنتقاة " من " مشيخة " الفخر ابن البخاري الظاهرية، والحديث باخرها من الذى عليها، وأجازني بما له من مروياته مشافهة وكتاة غير مرة ".

قال مترجموه " وكانت الوقفة بعرفة ذاك العام يوم جمعة، ولم يحج سواها، كما قال السخاوي

١: ١٤٠، وكان خروجه إليه مع الحاج الشامي، وصحبه في حجه من أقاربه وتلامذته: ١ " - شهاب الدين أبو جعفر محمد بن أحمد بن عمر ابن العجمي، المتقدم ذكره برقم ٤٠، قال في " الضوء اللامع " ٧: ٣٠: " كان حريصا على ملازمة البرهان الحلبي، حتى إنه حج هو وإياه في سنة ثلاث عشرة ".

٢ " - ضياء الدين محمد بن عمر النصيبي، المتوفى سنة ٨٥٧، وهو قرشي أموي، كال العجمي، قاله في " الضوء اللامع " أيضا ٨: ٢٤٠ - ٢٤١.

ومما يذكر في الحديث عن مشيخة السبط: أنه أخذ عن عدد من النساء، أولهن: ١٣ " - أمه عائشة بنت عمر بن محمد ابن العجمي، وتقدم ذكرها رقم ٣٦.

١٤ " - جويرية الهكارية القاهرية

٧٠٤ - ٧٨٣) ، ترجمها الحافظ في " الدرر " ١: ٥٤٤، وذكر مسموعاتها، ذكر رواية البرهان عنها التقي ابن فهد والسخاوي.

١٥ " - شرف بنت محمد بن حسن، قال الحافظ في " الدرر " ٢: ١٨٩: " سمع منها البرهان محدث حلب، وعاشت إلى بعد سنة ٧٨٠ "، وكان سماعه منها ببلدها حماة، قاله السخاوي ١: ١٤٠، وابن تغرى بردي ١: ١٣٤.

١٦ " - عائشة بنت إسماعيل، قال في " الدرر " أيضا ٢: ٢٣٦: " سمع منها البرهان الحلبي المحدث في رحلته ".

١٧ " - ياسمين بنت عبد الله الحلبية أم هدية، قال في " الدرر " ٤: ٤٠٨: " سمع منها أبو حامد ابن ظهيرة، والبرهان الحلبي، وعمرت ".

ولئن لم يمكن الوقوف على " معجم شيوخه " الذي عمله له النجم ابن فهد، ولا على " ثبته " الذي كتبه بنفسه: فان من الممكن إحصاء عدد كبير منهم، وذلك بتتبع " الدرر الكامنة " خاصة و " الضوء اللامع "، وقد بدأت أولا بجمع ذلك، ثم رأيت أنه عمل نافلة بالنظر إلى هذه الترجمة الموجزة التي أكتبها، فتركته.

<<  <  ج: ص:  >  >>