١ " - كان أول عمل فيها: تكبير صفحات المخطوط، للتمكن من قراءة خط البرهان الحلبي، فانه خط دقيق، متداخل بعضه ضمن الاسطر، وبعض الصفحات كثرت حواشيها فتداخلت أيضا.
٢ " - ثم نسخت كل حاشية لى بطاقة مفردة.
٣ " - وقام الاخر الكريم الاستاذ أحمد الخطيب أكرمه الله وزاده توفيقا بتخريج هذه النقول عن المصدر الذي يسميه البرهان، والتزم ما التزمه في تخريج نصوص " الكاشف "، وذلك بان يخرج الحديثولو كان ذكره على سبيل الاشارة، فقام بهذه المهمة خير قيام.
٤ " - وانتهجت الخطة التي شرحتها في الحديث عن " الكاشف ": من التزام مراجعة النصوص من مصادرها، ومن مصادر مصادرها، ومقابلة ألفاظها، ودراسة قرائنها، والحذر من التحريفات الكثيرة ... إلى آخر ما هنالك.
ومع ذلك فاني بشر من البشر، أخطئ وأصيب، وأغفل وأتيقظ، وحسبي أنني التزمت مسلكا علميا أرى أنه لا بد منه للوصول إلى نتائج سليمة.
٥ " - وإذا كان يفهم من خلال كلام السبط ونقوله حال المترجم جرحا وتعديلا، ويتفق هذا مع ما عند ابن حجر في " تقريبه ": اكتفيت به، وإلا نقلت ما فيه.
وكذلك أنقل كلامه إذا كان بين حكم المصنف ونقول السبط تعارض.
٦ " - وكثيرا ما يصرح السبط بالنقل عن " الميزان " وقد لا يصرح، فصرنا نعزو إليه ما يقوله، وننسبه إلى