من عمره، كما جاءت عبارة ابن العماد صريحة بهذا، وتحتمل: في عاشر شهر من السنة، وهو شهر شوال، فيكون عمره شهرين ونحوهما!.
وأيا ما كان الامر فان حرص الحافظ العراقي على إحضار ولده ذي الشهرين أو العشرة من العمر: يدل دلالة واضحة على مقام المترجم عنده، إذ فيه معنى حرصه على مشاركة ولده له في شيوخه
١) .
كما أن شهادة الحافظ له أنه " كان صحيح السماع ": لها وقعها بالنظر إلى قائلها، ولها أثر كبير بالنظر إلى هذا العلم الشريف.
ويرتبط بهذا: اعتماد الامام سبط ابن العجمي على نسخته من " الكاشف " واعتباره لها أصلا يكتب عليه " حاشيته ".
ومجد الدين ولد المترجم: ترجمه ابن حجر أيضا ٤: ٢٠٨، وقال:" ولد في شهر ربيع الاول سنة ٧٢١ "، وبيض لوفاته في المطبوع، وأشار مصححه إلى تاريخ وفاته في بعض النسخ: سنة ٧٧٧، لكن ابن العماد أرخها في " الشذرات " ٦: ٢٦٣ سنة ٧٧٩ عن ستين عاما، وأنه كان من تلامذة الحافظ المزي.