للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ " - وهل دخلت على الاصل كتاباتأخرى بغير قلم المصنف؟.

الجواب: نعم، وقد ميزتها فاثبتها في التعليق، وهي: أسد بن عبد الله القسري، وبكر بن بكار، والحارث بن مالك عن سعد، وعبد الله بن الرقيم، والعلاء بن عرار، وقيس بن طخفة، وأبو عمرو الصيني، وكلها بقلم واحد إلا الترجمة الاولى.

ولم أعرف صاحبها، إذ لم يذكر اسمه، ولم أجد لخطه شبها بخط من الخطوط التي على الصفحة الاولى والاخيرة منه.

١٠ " - وقد ملا المصنف رحمه الله كتابه بعلامات التقييد التي صطلح عليها المحدثون، مثل: وضعه على الراء والسين، علامة إهمالهما، ويضع تحت الحاء والعين المهملتين، حاء وعينا صغيرتين، كما يؤكد

صحة الحرف بكتابة " صح " فوقه.

ويكتب فوق الحرف المخفف: خف.

ومن مصطلحاتهم في الكتابة: اللحق، وهو خط يرفعونه بين كلمتين سقط بينهما كلمة أو كلام، ثم ياخذون به ذات اليمين أو الشمال، أيهما أقرب أخذ إليه، ويكتبون على الحشية ما يريدون، وينبغي أن يختم بكلمة: صح، وإن كان المصنف - ومثه ابن حجر في " التقريب " - لا يلتزمان بذلك.

ولهم مصطلحات في إلغاء ما يريدون إلغاءه: - إما الضرب على الكلام من أوله إلى آخره بخط واحد يتخلل الكلام، بحيث لا يسود الصفحة ويشوهها، كما فعل في ترجمة عمر بن طلحة بن عبيد الله، قال: " وعنه ابن عقيل، وأخيه إبراهيم بن محمد "، هكذا كتب، ثم ضرب على: " وأخيه إبراهيم بن محمد " بخط.

- وإما أن يكتب فوق أول كلمة: لا، وعلى آخر كلمة: إلى.

فعل ذلك في ترجمة عبد الله بن بجير القيسي، وكتب: " أحمد بن حفس بن عبد الله السلمي النيسابوري: " ثم أخرها وكتب عليها: لا إلى.

- وكتب: " عبد الله بن عامر، عن عمر، وعنه أبو مجلز " ثم كتب فوقه: من إلى.

- وقد يكتب رأس صاد ممدود هكذا: ص، ويكون ذلك فوق الكلام المراد حذفه.

- وإذا اشتبهت قراءة كلمة بسبب اضطراب كتابتها، أعاد كتابتها على الحاشية بوضوح وكتب فوقها: بيان.

حصل له ذلك في مواطن، منها في ترجمة عبد الوهاب بن عطاء العجلي، قال: " قال أحمد: عالم بسعيد "، فلم تظهر الباء، فاعاد كتابتها على الحاشية وفوقها: بيان.

١١ " - والاحالات على ما تقدم وياتي: فانه يكتبها على الحواضي، ولا يدخلها صلب الصفحة، وذلك كقوله: أحمد بن شبويه، هو: أحمد بن محمد "، و " أحمد بن أبي عمرو، هو: أحمد بن حفص ".

وهذا قليل في القسم الاول من الكتاب: قسم الاسماء، لكنه كثير جدا في قسم الكنى، كما هو معلوم، لكنه لا يخلي حواضي الصفحات في القسم الاول من فائدة.

انظر أمثلة على ذلك في ترجمة سعيد بن أبي مريم، وعاصم بن عبيد الله بن عاصم، ومسلم بن يناق، وغيرهم.

١٢ " - وطريقة المصنف في كتابه: إسماعيل، وإسحاق، وهارون، والحارث، ومعاوية: طريقة غيره

<<  <  ج: ص:  >  >>